شيخ برتبة نقيب في «الدفاع» يحرق طرادين وسيارة

شيخ برتبة نقيب في «الدفاع» يحرق طرادين وسيارة لمواطن ويطلق النار على منزله في الشامية... انتقاماً

لا يا شيخ!
لا ياضابط... يانقيب
انت الشيخ وانت الضابط... فأن توجه تهمة لك من هذا النوع فلا تليق بمن تتحدر منه أولاً، ولا إلى المؤسسة العسكرية التي تنتمي إليها.
فتهمة اشعال النار بطرادين ومركبة مواطن واطلاق النار على منزله هي تُهم، تَهم تفاصيلها القاصي والداني... الكبير والصغير.
لا يا شيخ، ولا لمن يتدخل لتجاوز القانون، خصوصا بعد أن علم ان هناك من تدخل لطمطمة القضية وحلها سلمياً رغم توثيق الإدانة بالصور وما أعقب ذلك من مطابقة تلك الصور مع تحريات رجال المباحث.
وبداية ما اقترفته يد الشيخ الضابط هو اقدامه على شراء طراد (من الحجم الكبير) واعطاء صاحب الطراد وهو مواطن (شيكاً) بالمبلغ المتفق عليه، واشترط على المواطن عدم ادخال الشيك في رصيده طالباً منه إمهاله بعض الوقت، وذلك حسب ما أبلغه مصدر أمني لـ «الراي» متابع للقضية- والتزم صاحب الطراد بالاتفاق (الجنتلمان) الذي عقده مع الشيخ الضابط، الذي يعمل برتبة نقيب في وزارة الدفاع، ولكن بعد انقضاء مدة الاتفاق، والاتفاق مجدداً على مهلة ثانية وثالثة لم يلتزم الشاري بالاذن في منح صاحب الحلال (اليخت) الشيك في حسابه.
وقال المصدر ان «صاحب اليخت ضاق ذرعاً بالوعود التي لم تبصر النور وقصد المصرف وأودع الشيك في حسابه، واتضح له بأن لا رصيد يغطي مبلغ الشيك، وهو الأمر الذي اضطر الشاري لليخت بأن يؤمن المبلغ حتى لا ينكشف بنكياً».
وتابع المصدر الأمني «ويبدو أن الشيخ (حط في باله) أن يؤدب من اشترى اليخت منه على طريقته... وحصل ما حصل».
وما حصل... - حسب ما أضاف المصدر - «توجه في العشر الأواخر من رمضان المبارك الماضي إلى منزل من اشترى منه اليخت الكائن في منطقة الشامية وسكب المحروقات على طرادين يملكهما، وأشعل عود الثقاب بهما، لتأكل ما أكلته النيران منهما».
ومضى المصدر الأمني «بعد حضور رجال الاطفاء والتعامل مع حريق الطرادين قرر صاحبهما تثبيت كاميرات على منزله درءا لأحداث مستقبلية (لا سمح الله) حسب ما قاله لاحقاً، وكأن يقينه كان في محله عندما عاد الجاني مجدداً، وأشعلها ثانية... عبر اشعاله سيارة صاحب الطراد الذي اشتراه منه، ولم يكتف بذلك بل عمد الى اطلاق النار على منزله... انتقاماً لعدم امتثاله الأوامر بوضع الشيك في الحساب».
وقال المصدر ان «الكاميرا كانت بالمرصاد للفاعل الذي ظهر وجهه بتفاصيله جلية واضحة وقدمه صاحب الطراد دليلاً واضحاً، دليل ادانة دامغة الى رجال المباحث».
وزاد المصدر أن «رجال مباحث العاصمة تابعوا وحققوا وطابقوا القرائن واستمعوا الى افادة المجني بحقه، وأفادهم بواقعة قيامه ببيع الطراد للشيخ النقيب، وتفاجئه في وقت لاحق بمن يعتدي على أملاكه (الطرادين) بالحريق، ومن ثم في مرة ثانية قيامه بحرق سيارته واطلاقه النار نحو منزله مطلع هذا الاسبوع، ولولا الكاميرا التي ثبتها من باب الاحتياط لما تعرف على الجاني».
وختم المصدر أن «النقيب الشيخ أنكر عند استدعائه للتحقيق معه ما نسب اليه... لكنه أمام مواجهته من قبل رجال مباحث العاصمة بالأدلة الدامغة موثقة بالصور على ادانته، لم يجد مفرا من الاعتراف بجريرته، ما دعا المدير العام للمباحث الجنائية بالوكالة العميد الشيخ علي اليوسف احالة القضية من إمرة مباحث العاصمة التي باشرت التحريات منذ البداية، الى المباحث الجنائية من دون ابداء أسباب» مشيراً الى ان «هناك تدخلات أدت الى احالة القضية من مباحث العاصمة الى المباحث الجنائية».
وعملاً بتطبيق القانون... القانون الإصلاحي الذي نادى بتطبيقه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، ولإرساء السياسة الأمنية التي ينتهجها وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد، فلا بد من اتخاذ ما يلزم من إجراءات بحق المتهم وبحق من يحاول التستر عليه من مسؤولين في وزارة الداخلية، حتى ولو تم التنازل من قبل المجني عليه خصوصاً في خضم الوساطات العائلية التي اشتعلت لاقناعه بالتنازل، وهو الأمر الذي قد يحصل انطلاقاً من العادات التي جبل عليها أهل الكويت عندما يعفون عمن أساء إليهم.

:::::

مراسلكم (( ولد العيسى ))

^^

مشكووووووووووووووووووووووووور

على الخبر

ومشكوووووور

الجهد الطيب
يعطيك العافيه

سلم ع الخبر ويعطيك ربي العافيه

تسلم اخوووي علخبر

ثانكس عالخبر

يعطيك العافيه Smile

تسلم اخوي